مدونة الاخبار التقنية ، جديد التكنولوجيا ، شروحات البرامج و الالعاب للكمبيوتر تطبيقات الأندرويد فيس بوك ، يوتيوب ، عرض لأفضل المواقع المفيدة في عالم الأنترنت

ماذا يخبأ الرئيس الأمريكي الجديد للعرب

دونالد ترامب والعرب، سوريا، الولايات المتحدة، العراق، ماذا ينتظر العرب

وصول دونالد ترامب المرشح الجمهوري المثير للجدل  إلى رئاسة الولايات المتحدة، حدث يبدو أن العالم بأسره سيلزمه مدة من الوقت لاستيعابه، حتى أن البعض بدأ يعيد حساباته ويدرس تبعات وصول هذا الرجل إلى البيت الأبيض ، و من بين هؤلاء العرب المغلوبون على امرهم في معظم الأحيان خاصة مع تصريحاته النارية و الإستفزازية خلال الحملة الإنتخابية التي كانت تشير كل التوقعات إلى فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بمنصب الرئاسة، تصريحات دونالد ضد العرب لم تكن إلا لإستهداف تلك الأصوات الأمريكية الغاضبة و الناقمة من السياسات الديمقراطية المتساهلة مع المهاجرين و التي أدت حسبهم إلى مزيد من البطالة و العجز الإقتصادي و دخول المزيد من الأمريكيين إلى دائرة الفقر.
ردد ترامب كثيرا خلال حملته الانتخابية أنه سيمنع العرب و المسلمين خاصة من دخول بلاده في حال وصوله إلى سدة الرئاسة، وأثار تصريحه الشهير في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن عزمه تفعيل هذا الإجراء موجة عارمة من الانتقادات في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، خاصة أن القرار في حال نفذ سيكون مخالفا للدستور الأمريكي الذي يعارض تمييز المواطنين على أساس الأصول العرقية أو الدينية.
لكن البعض يعتقد أنه من غير الوارد أن ينفذ ترامب هذه الوعود التي لا تعدو أن تكون سوى وعودا انتخابية من الصعب الوفاء بها.
دونالد ترامب يبدو غير مهتم لإيجاد حل للقضية الفلسطينية كغيره من الرؤساء السابقين و هو ما عبر عنه الإسرائيليون من خلال فرحتهم بفوز صديقهم الودود كما يسمونه بالإنتخابات.
كما لا يبدو أنه سيكون هناك أي تغيير في الملف السوري على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد ضد بشار الأسد إلا أن محاربة الإرهاب (لا نعرف أي الجماعات يقصد بها إرهابية) كما قال هي من أولوياته في المنطقة العربية كما الحال في العراق، أي أنه سيكمل ما بدأه سلفه باراك أوباما من دعم الحكومة المركزية في العراق ضد تنظيم داعش و غض النظر عن ما ترتكبه الميليشيات الشيعية ضد السنة.
فالعارفون بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية لا يتوقعون تغييرا كبيرا في تعاملها مع حلفاؤها أو ما تسميه بالدول المارقة كإيران و كوريا الشمالية
دونالد ترامب قبل أن يكون رئيسا هو رجل أعمال في المقام الأول أي أنه يمتلك عقلية براغماتية تجعله يفكر في كل الخيارات المتاحة و النتائج المرجوة قبل إتخاذ أي قرار مصيري و لهذا فهو في طور تكوين طاقم رئاسي قادر على مسايرته و تطبيق برنامجه الرئاسي أما ما تعلق بأفكاره المتطرفة كطرد المهاجرين من الدول اللاتينية و معاداة العرب و وو و .....فلا تعدو أن تكون مجرد تصريحات مرحلية هدفها جلب أكبر عدد من الأصوات الإنتخابية.
شاركه

عن Essentiel life

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك