أصدرت وحدة إيكونوميست للمعلومات (EIU) تقريراً بعنوان "تكلفة المعيشة في جميع أنحاء العالم"، والذي يعطي ترتيباً للمدن حول العالم بحسب مدى غلاء أو رخص المعيشة فيها.
وقد وضع EIU ترتيباً لأغلى المدن وأرخصها للعيش في العالم، وذلك بعد تحليل مجموعة كبيرة من البيانات، من تكاليف الغذاء والوقود وحتى الرواتب.فيما ضمت القائمة 133 دولة، وبطبيعة الحال بعض من المراكز المالية الرئيسية في العالم، مثل لندن ونيويورك، في مرتبة تقترب من رأس القائمة من حيث الغلاء. و المثير في الأمر هو وجود العاصمة الجزائرية في هذه القائمة على الرغم من ارتفاع اسعار المواد الإستهلاكية و الوقود و الاسعار الخيالية للسكن . إليكم القائمة :
8. نيودلهي - الهند: قد تكون نيودلهي أغلى مدينة في الهند للعيش فيها، ولكنها تصنف بالواقع في أعلى القائمة، صمن أرخص 8 مناطق في العالم للعيش؛ بسبب تكلفة المواد الغذائية والمرافق بالنسبة للرواتب.
7. كراتشي - باكستان: تنخفض تكلفة الغذاء والنقل والترفيه نسبياً، وكذلك السكن رخيص جداً، ويرجع السبب تقريباً لارتفاع معدلات الجريمة.
6. تشيناي - الهند: رغم وجود منطقة حضرية مزدهرة في المدينة، لكن يعيش ما يقرب من 30٪ من سكان المدينة في الأحياء الفقيرة، لذا تعد المدينة من أرخص المدن للعيش حول العالم.
5. الجزائر العاصمة - بالجزائر: تشتهر العاصمة الوطنية الجزائرية بالمباني البيضاء، ولكن يساعد كل من الكثافة السكانية والأحياء الفقيرة على انخفاض الأسعار، فتنخفض تكلفة الغذاء والنقل والسكن للغاية.
4. ألماتي - في كازاخستان: من الصعب الحصول في مدينة ألماتي على منازل، ولكن هناك الكثير من الشقق التي تبقى معروضة للإقامة في متناول الجميع، لكن لن يكون لديك أي خيار عندما يتم إيقاف التدفئة في منزلك؛ لأن المرافق عادة ما يتم التحكم فيها عن طريق شبكة مركزية، وسوف يساعدك ذلك على تخفيض التكاليف.
3. مومباي - بالهند: وهي المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الهند حيث يعيش 18.4 مليون نسمة، وهي المدينة التي يقع بها منازل معظم المليارديرات والمليونيرات في البلاد، ولكن المواد الغذائية والنقل وتكاليف السكن المحلية تعتبر رخيصة نسبياً.
2. بنغالور - الهند أيضاً: وهي مدينة معروفة بأنها عاصمة تكنولوجيا المعلومات في الهند وتتجه بسرعة أكبر نحو العالمية، لكن بالنسبة إلى الأجور، تعتبر أسعار ترتيبات المعيشة معقولة للغاية.
1. لوساكا - زامبيا: وهي العاصمة وأكبر مدينة في البلاد، وتعتبر كذلك مركز التجارة والحكومة، وهي رخيصة للسكان المحليين للعيش فيها، بينما إذا كنت من العمالة الوافدة، فسوف تكون تكاليف السكن والنقل والتعليم عالية جداً.
تعليقات بلوجر
تعليقات فيسبوك